وأضاف ليكورنو في مقابلة تلفزيونية، أن هناك "الكثير من المهام التي لا تدخل في نطاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي غالبا ما تدفع فرنسا إلى قيادة عملياتها بمفردها".
وذكر مثالا على قيام باريس بإجلاء مئات الأشخاص (مواطنين فرنسيين وأجانب) من السودان، العام الماضي، بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وشدد على "ضرورة تشكيل مثل تلك القوة بسرعة لضمان سلامة المواطنين الأوروبيين".
وكان رؤساء برلمانات دول الاتحاد الأوروبي قد أيدوا باجتماعهم، يوم الثلاثاء الماضي، في إسبانيا، فكرة إنشاء قوة رد سريع مشتركة في الاتحاد قوامها 5 آلاف جندي تهدف للاستجابة السريعة في حالة حدوث أزمة من أي نوع.
كما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب ألقاه، أمس الخميس، على الحاجة "لقوة أوروبية تنشر بسرعة فائقة في بيئات معادية".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تبذل فيها جهود من قبل الاتحاد الأوروبي لتشكيل قوة تدخل سريع، فقد أنشأ التكتل ما يسمى بـ"المجموعات القتالية" التي يبلغ عديدها 5 آلاف جندي عام 2007، لكن لم يتم نشرها بسبب خلافات سياسية وتمويلية.