وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا قالت مرارا وتكرارا بالحقائق أن الأحداث في بوتشا كانت تمثيلية ساخرة.
وأضافت: "معظم الأسئلة التي تثيرها اﻷوهام حول عدد ضحايا المأساة. وتذكر الرسالة أنه تم توثيق أكثر من 9,000 جريمة حرب مزعومة في بوتشا تسببت في مقتل 1,800 شخص. ويمكن العثور على ما يؤكد الطبيعة غير الواقعية لهذه الادعاءات في المصادر الأوكرانية نفسها".
ونوهت وزارة الدفاع إلى أن جميع الوحدات الروسية انسحبت بشكل كامل من بوتشا في 30 مارس 2022، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، فيما تعرضت الأطراف الجنوبية، بما فيها المناطق السكنية، لإطلاق نار من قبل القوات الأوكرانية على مدار الساعة. من المدفعية ذات العيار الكبير والدبابات وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة.
وفي نهاية كانون الثاني/يناير من هذا العام، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع لمجلس الأمن، إلى أنه طلب شخصياً مراراً وتكراراً من الأمين العام للأمم المتحدة مساعدة أوكرانيا على تسليم قائمة أسماء أولئك الذين يُزعم أنهم قتلوا، كما زعموا أنهم في كييف، من قبل أفراد عسكريين روس في بوتشا، لكن مناشداته ظلت دون إجابة.