القدس - سبوتنيك. وقال كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، قرر الوقوف إلى جانب أحقر الوحوش التي عرفتها البشرية، الذين أحرقوا الأطفال وقتلوا الأولاد واغتصبوا النساء وخطفوا المدنيين الأبرياء"، بحسب قوله.
وأضاف كاتس، بالقول إن "العلاقات بين إسرائيل وكولومبيا، كانت دافئة دائما، ورئيس حاقد ومعاد للسامية لن يتمكن من تغيير ذلك"، بحسب قوله.
وقرر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم الأربعاء، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل، ابتداء من يوم غد الخميس، بسبب "الإبادة الجماعية"، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 34 ألف قتيل و77 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد أكد في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.