وأوضح أبو الغيط في مقابلة مع مراسل "سبوتنيك"، خلال مشاركته في قمة الاستثمار بأبو ظبي، أن "هناك جهدًا عربيًا مؤكدًا في سبيل الدفاع عن فلسطين، وهناك مجموعة نشطة للغاية من الدول العربية، بالإضافة إلى الجامعة العربية نفسها".
وأكد أن عقد مؤتمر الرياض منذ عدة شهور كان يركز أساسا على هذا الموضوع، كما أن الكثير من الدول العربية ملتزمة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن تحقيق أهدافه في التخلص من الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن آماله في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بأسرع وقت ممكن، من أجل تحقيق هدف وجود دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام واستقرار، معتبرًا أن هذا الأمر وإن كان يبدو صعب المنال لكنه قابل للتحقق.
وتعدُّ "قمة AIM للاستثمار"، المقرر عقدها على مدى ثلاثة أيام، من 7 إلى 9 من مايو/ أيار 2024، في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، منصةً عالميةً رائدةً لطرح استراتيجيات الاستثمار ومبادرات التنمية الاقتصادية والممارسات المستدامة.
وتنعقد نسخة هذا العام تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري... تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميًا "، وهو عنوانٌ يشيرُ مضمونه إلى الحاجة الماسّة لإيجاد حلول مبتكرة تستهدف دفع خطط النمو المستدام نحو اقتصاد عالمي يتسم بالتطور الدائم.
وأثبتت القمة خلال دوراتها المتتابعة أنها منارة للأفكار المبتكرة الهادفة إلى إحداث تغير وتحول إيجابيين، فهي تجمع قادة الفكر وصُنّاع السياسات والمستثمرين ورجال الأعمال والخبراء وتدمج جهودهم لاستشراف الفرص المهمة وتعزيز أوجه التعاون ومواجهة التحديات العالمية المُلحة. إن مشاركة المدينة المستدامة بصفتها شريكاً في الاستدامة تعكسُ الالتزام المشترك تجاه بناء مستقبل أكثر اخضراراً وملاءمةً ومرونة.
وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.