غوتيريش يدعو إسرائيل إلى وقف التصعيد وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم "فورا"
15:32 GMT 07.05.2024 (تم التحديث: 15:33 GMT 07.05.2024)
© AFP 2023 / KHALED DESOUKIالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش
© AFP 2023 / KHALED DESOUKI
تابعنا عبر
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، داعيا حكومة بنيامين نتنياهو إلى "وقف التصعيد".
وقال غوتيريش للصحفيين: "أنا منزعج ومستاء من تجدد النشاط العسكري في رفح".
وأضاف: "إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت عينه يضر بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور".
#Gaza: "The closure of both the Rafah and Karem Shalom crossings is especially damaging to an already
— UN News (@UN_News_Centre) May 7, 2024
dire humanitarian situation. They must be re-opened immediately...just to give an example, we risk running out of fuel this evening" - UN chief @antonioguterres pic.twitter.com/lEnP204kln
وحذر من أن "هجوما واسعا على رفح المكتظة بالسكان سيكون عبارة عن كارثة إنسانية".
وناشد غوتيريش إسرائيل وحماس بألا تدخرا جهدا في إبرام اتفاق هدنة الآن.
وشدد على "عدم وجود أي مكان آمن في غزة"، مبديا خشيته من سقوط عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة كل من لديهم تأثير على إسرائيل "للقيام بكل ما يمكنهم للمساعدة على تجنب مأساة أكبر".
وتتواصل منذ 7 أشهر، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدةً "إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية، يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة، لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".