وقال غوتيريش للصحفيين: "أنا منزعج ومستاء من تجدد النشاط العسكري في رفح".
وأضاف: "إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت عينه يضر بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور".
وحذر من أن "هجوما واسعا على رفح المكتظة بالسكان سيكون عبارة عن كارثة إنسانية".
وناشد غوتيريش إسرائيل وحماس بألا تدخرا جهدا في إبرام اتفاق هدنة الآن.
وشدد على "عدم وجود أي مكان آمن في غزة"، مبديا خشيته من سقوط عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة كل من لديهم تأثير على إسرائيل "للقيام بكل ما يمكنهم للمساعدة على تجنب مأساة أكبر".
وتتواصل منذ 7 أشهر، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدةً "إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية، يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة، لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".