وأضافت نجم، لـ"سبوتنيك"، أن "القرار يظهر دعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للقضية الفلسطينية، وللتحركات القانونية ولأحقية فلسطين في العضوية الكاملة، وهو أمر له مدلول سياسي كبير وأعطى مزايا كبيرة لفلسطين من الناحية القانونية داخل الجمعية العامة".
وأشارت نجم إلى أن "مندوب واشنطن، أكد على موقف بلاده الثابت من هذه المسألة، وأن تصويتًا بالفيتو مرة أخرى ينتظر القرار حال عرضه على مجلس الأمن"، مشيرة إلى أن "هذا يرتبط بالدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل في هذه الحرب".
وبيّنت أنه "لا يمكن النظر للحرب في غزة على أنها إبادة جماعية من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين بمفردها، لكن إسرائيل لا تستطيع الاستمرار في هذه الحرب بدون الدعم الكامل من واشنطن، وهو دعم قانوني وسياسي في المحافل الدولية، وقبول أمور لم يسبق قبولها من أي دولة أخرى وكذلك فيما يتعلق بالتمويل بالمال والسلاح".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة الماضية، قرارا بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي القرار مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيًا.
وصوّتت 143 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 25 دولة عن التصويت، ورفضته 9 دول.
ووفق مشروع القرار، فإن "دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة، وفقًا للمادة 4 من الميثاق، ومن ثم ينبغي قبولها في عضوية الأمم المتحدة"، وبناءً على ذلك، أوصى القرار مجلس الأمن بإعادة النظر فى هذه المسألة بشكل إيجابي، في ضوء هذا القرار، وفي ضوء فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة، في 28 مايو/ أيار 1948.