وقالت الشركة في بيانها: "لقد أجرينا اختبارا تجريبيا لسطح الطريق في منشأة خاصة، وهو لا يختلف عن الإسفلت من حيث سهولة النقل، حيث استمر السطح بنجاح لمدة فصلين من الشتاء دون حدوث أي تغييرات"، مضيفة أن ميزة السطح تتمثل في أنه يتمتع بوظائف أكبر وسهولة في التركيب والإصلاح، ويتم العمل بشكل أسرع ولا يتطلب أي معدات للتركيب.
وتابعت الشركة أن الطلاء لا يترك علامات كربونية، ولا تتشكل عليه شقوق أو ثقوب، ويكون الطريق دائمًا جافا ونظيفا.
وفي هذا الصدد، تحدث المسؤول عن المشروع، بافيل شابوفالوف، الذي أكد خصوصية التكنولوجيا وكونها تخلق منتجات مسامية ومقاومة للماء ونفاذية للرطوبة.
ولفت شابوفالوف إلى أن المشروع قد يكون أيضا موضع اهتمام دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
وفي السابق، قام فريق من المطورين الروس بإنشاء تقنية لإنتاج أسطح الطرق والأرصفة ذات الهندسة المدمجة، والتي يمكن استخدامها لتصريف المياه والثلوج الذائبة بسبب بنيتها ذات الحبيبات الخشنة، حيث تتم إزالة الغبار والبرك مع هطول الأمطار.
وتعتمد التقنيات على بوليمرات أصلية مطورة خصيصًا من الإنتاج الروسي، والتي لا تتطلب استخدام البيتومين وتسخين التركيب، ولا تتشكل عليها شقوق وحفر.