وذكرت الوكالة الأممية، على منصة "إكس": "بعد مرور 76 عامًا على النكبة، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للتهجير القسري، وفي قطاع غزة، فر 600 ألف شخص من رفح منذ تكثيف العمليات العسكرية".
وتابعت "اضطر نحو 1.7 مليون شخص إلى الفرار من منازلهم وملاجئهم بسبب الحرب في غزة، وكثير منهم فروا عدة مرات".
ويعيش في رفح 1.5 مليون فلسطيني، غالبيتهم في خيام مؤقتة بعد فرارهم من شمال غزة بحثا عن الأمان بعد العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على شمال ووسط قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أمر السكان في مناطق شرق مدينة رفح، عبر بيانات على صفحات التواصل الاجتماعي ومطبوعات ألقتها طائرات مسيرة، بضرورة ترك المناطق التي يعيشون فيها والتوجه لمنطقة المواصي غربي مدينتي رفح وخان يونس.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية وصفها بالمحدودة شرق مدينة رفح، حيث اقتحمت الدبابات والآليات التابعة له، الثلاثاء الماضي، معبر رفح الحدودي المنفذ الوحيد بين قطاع غزة والعالم، وكذلك أجزاء من الحدود بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية المعروفة باسم "محور فيلادلفيا".
وتهدد إسرائيل منذ أشهر عدة بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في رفح لإلحاق الهزيمة بالآلاف من مقاتلي حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، الذين تقول إنهم يتحصنون هناك، لكن أكثر من مليون ونصف شخص يسكنون المدينة، أغلبهم من النازحين من شمال القطاع الذين احتموا بالمدينة، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من وقوع كارثة إنسانية.