الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي ميداني بارز في "حزب الله" جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، "اعتراض "مسيرتيْن كانتا تحلقان في طريقهما نحو إسرائيل من جهة الشرق"، مشيرا إلى أن "المسيرتين لم تخترقا المجال الجوي الإسرائيلي".
Sputnik
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش قتل القيادي الميداني البارز في وحدة جبهة الجنوب التابعة لحزب الله في منطقة صور ، حسين إبراهيم مكي، مؤكدا أنه "كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية عديدة ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال القتال"، حسب قوله.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الثلاثاء، عن استهداف منطاد مراقبة إسرائيلي، وإسقاطه بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية.
وذكر الحزب في بيان أنه "تتبع باستمرار حركة المنطاد التجسسي الذي يرفعه الجيش الإسرائيلي فوق ‏مستوطنة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان".
وأضاف أنه "بعد تحديد مكان إدارته ‏والتحكم به، استهدف عناصره بالأسلحة الصاروخية 3 ‏أهداف عائدة له بشكل متتال، وهي قاعدة إطلاقه التي دُمرت وأفلت منها ‏المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل ‏مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح".
نائب لبناني: المنظمات الأممية لا تسعى لحل أزمة النزوح السوري في لبنان
كما أعلن "حزب الله" في بيان آخر له، عن استهداف مبانٍ لجنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المالكية بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية، وإصابتها إصابة مباشرة.
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه "نتيجة إطلاق القذائف من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي أصيب بالون استطلاع للجيش الإسرائيلي وسقط في منطقة لبنان، ولا خشية من تسرب للمعلومات".
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ أكثر من 7 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه تم القضاء على نصف القادة العسكريين لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".
مناقشة