وجاءت تصريحات زاخاروفا خلال إحاطتها الإعلامية، قالت فيها "أفهم أنه هذه المرة، إذا تم تنفيذ إجراءات مماثلة ضد الصحفيين الروس وتم اتخاذ هذه الإجراءات ضد وسائل الإعلام الروسية من قبل الاتحاد الأوروبي، أو بروكسل أو دول بفرديها، فسنرد بنفس الطريقة".
وأضافت زاخاروفا بالقول: "سنرد بسرعة البرق وبشكل مؤلم للغاية بالنسبة للغربيين".
وأوضحت أنه "إذا تعرضت أي وسيلة إعلام روسية واحدة لقيود غير مبررة، فإن ذلك سيرتد على زملائها هنا في روسيا، أعني الصحفيين الغربيين".
وفي سياق آخر، أشارت زاخاروفا إلى أن الهجوم الذي شنه نظام كييف على بيلغورود، والذي أسفر عن انهيار جزء من مبنى سكني ومقتل أشخاص، يظهر خسارة كييف المطلقة لمفهوم الإنسانية، وانزلق إلى حرب مع المباني السكنية والمدنيين".
وتابعت بالقول "لن تستطيع أي أسلحة غربية، وأود هنا إزعاجهم (في إشارة إلى الغرب)، إنقاذ نظام زيلينسكي الإجرامي من الانهيار؛ وسيتم تدمير جميع المعدات العسكرية، التي سلمت إلى أوكرانيا".
ونصحت زاخاروفا المشككين في ذلك بزيارة معرض المعدات العسكرية الغربية المغتنمة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، والذي يقام في موسكو ويشهد إقبالا كبيرا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.