وذكرت الحكومة البريطانية، أن الفتاة تدعى جورجيا لوري، تبلغ من العمر 31 عاما، واجهت تمساحا هاجم شقيقتها التوأم، ميليسا، في يونيو من عام 2021، بعدما باغتهما في النهر وسحبها تحت الماء.
واشتبكت جورجيا مع التمساح 3 مرات عندما كان يهاجمها بشكل متكرر، واستطاعت بكل شجاعة أن تلكمه بقدميها على مقدمة رأسه لسحب شقيقتها من فكه.
وأصيبت ميليسا بكسر كبير في معصمها، إضافة إلى جروح عميقة جداً في البطن وساقها وقدمها، بينما تعرضت جورجيا للعض في أغلب أطراف جسدها.
وتمكنت جورجيا بعد صراعها مع التمساح المفترس من سحب توأمها إلى بر الأمان على متن قارب قريب، على الرغم من إصاباتها.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن نجاة ميليسا يرجع بالكامل تقريبا إلى "الشجاعة الاستثنائية لأختها، التي كانت تعلم بوضوح أن تمساحا خطيرا كان في الماء لكنها اختارت المخاطرة بحياتها لإنقاذ شقيقتها".
وعن الواقعة، قالت جورجيا "لقد رأيتها تُسحب تحت الماء، وأصبح أسوأ ما أخشاه حقيقة، هو أنني ربما فقدتها، وأنها ماتت".
وتابعت: "لقد سمعت صراخها بالفعل، ورأيت التمساح يأخذها إلى الأسفل.. ثم أدركت أنها كانت في ورطة حقا عندما كنت أنادي باسمها ولم يكن هناك أي رد منها".
وأوضحت أن الفوز بتلك الجائزة (الوسام) "يخفف نوعا ما من التجربة المؤلمة التي مرت بها".