وناشدت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك وصل إلى "سبوتنيك" نسخة منه، "الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة، ورفض كافة المشاريع التي تنتقص من هذا الحق، وممارسة كافة أشكال الضغط لوقف حرب الإبادة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق سكان غزة، وانسحاب قواته من القطاع وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى وإعادة إعمار ما دمره العدوان".
وانتقد البيان "ازدواجية المعايير في مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إزاء حرب الإبادة وسياسة التجويع والتعطيش والتهجير والقتل المتعمد بحق الأسرى، التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
كما دعا البيان إدارة "الأونروا" للتعاطي الجاد مع قضايا اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والمساهمة في عمليات الترميم التي تساعد على عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك بدمشق وحندرات بمحافظة حلب.
واستهل البيان استنكاره لـ"الدعم الغربي لاحتلال فلسطين واستمرار الجرائم الإسرائيلية بحق شعبها منذ 76 عاما، في سياق ما وصفه بـ (أبشع جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري لشعب من وطنه في التاريخ، في إطار المشروع الصهيوني الإحلالي الإجلائي العنصري)".
وتوجه البيان بالتحية إلى "مقاومة (طوفان الأقصى) وإلى (قوافل الشهداء وآلاف الأسرى الذين ضحوا من أجل حرية فلسطين)، كما توجه بالتحية إلى (المقاومات الداعمة للشعب الفلسطيني، لسوريا ولبنان واليمن والعراق وإيران) وإلى (جميع الحركات على الصعيد العالمي والتي تطالب بالوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني)".