ونقلت بوابة "الوسط" الليبية أنه من المنتظر أن تتضمن مدينة التدريبات العسكرية ميناء بحريا مجهزا بمعدات الملاحة البحرية، ومطارا عسكريًا، وذلك بتنفيذ رئاسة أركان الوحدات الأمنية.
من جانبه، أشاد حفتر برئيس أركان الوحدات الأمنية، خالد حفتر، وإشرافه على سير العمل "بالمشروع الاستراتيجي الضخم، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ ليبيا وعلى المستويين الإقليمي والقاري"، وفق بيان للقيادة العامة للجيش الليبي.
وفي وقت سابق، قال بلقاسم خليفة حفتر، مدير صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، إن بلاده منفتحة على الجميع للمشاركة في البناء والتنمية والمشروعات الكبرى والاستراتيجية.
وردا على تساؤل "سبوتنيك" بشأن التعاون بين ليبيا والجانب الروسي، قال بلقاسم: "نحن نرحب بجميع الشركات الروسية والأجنبية وكل الدول الشقيقة والصديقة، للمساهمة في إعمار ليبيا، للمساهمة بخبرتها وقدراتها".
وأضاف: "نتطلع لمشاركة كافة الشركات الأجنبية المتخصصة في جميع القطاعات، خاصة المتخصصة في البنى التحتية والطرق والكباري، وكذلك إنشاء المستشفيات والمحطات الكهربائية ومحطات تحلية المياه المتهالكة منذ فترة طويلة، والتي تحتاج إثباتات عاجلة".
وتابع: "نرحب بالشركات المحلية والدولية دون استثناء، نحن منفتحون على الجميع ونتطلع لمشاركة جميع الشركات الليبية للمشاركة في إعادة الإعمار، وكذلك الشركات الأجنبية الفعالة والهامة".
يذكر أنه في مايو/ أيار الجاري، بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، في وقت سابق اليوم، مع رئيس أركان الوحدات الأمنية بالجيش الوطني الليبي، اللواء ركن خالد حفتر، مسألة توحيد جميع القوى السياسية والإقليمية الوطنية الليبية، فضلا عن قضية حل الأزمة العسكرية والسياسية في ليبيا.