وأكد ميتشيل، وفق وسائل إعلام بريطانية، أن "البلدان التابعة للتاج البريطاني ستواجه مطالب جديدة من وزارة الخارجية، للامتثال لقوانين المملكة المتحدة".
وأوضح: "أموال تسرق في الغالب من أفريقيا والأفارقة بواسطة رجال أعمال وسياسيين فاسدين وأمراء حرب وغيرهم- تمر عبر لندن والمناطق التابعة للتاج البريطاني"، مضيفًا أن "المناطق التابعة للتاج وأقاليم ما وراء البحار لم تفعل ما عليها القيام به".
في حديثه إلى مركز "برايت بلو" البحثي: "فيما يتعلق بالأموال القذرة، يجب أن ندرك أن بريطانيا منخرطة في المسألة. تشير بعض التقديرات إلى أن 40 في المئة من عمليات غسيل الأموال حول العالم".
ويكلف التهرب الضريبي في العالم من جانب الشركات والأفراد سنوياً الدول 427 مليار دولار، لصالح الملاذات الضريبية أو الدول غير المتشددة من الناحية الضريبية.
وتخسر أمريكا الشمالية 95 مليار دولار، وأوروبا 184 مليار دولار، وهو ما يساوي على التوالي 5,7 في المئة و12,6 في المئة من ميزانياتهما المخصصة للصحة على سبيل المثال.