نصر الله يلتقي بوفد من "حماس" ‏للتأكيد على وحدة الموقف ومواصلة الجهود الميدانية والسياسية

استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، وفدًا قياديًا من حركة "حماس" برئاسة خليل الحية".
Sputnik
وأفادت قناة "المنار" بأنه "جرى تقييم موسع ومعمق ‏للأحداث والتطورات القائمة في قطاع غزة خصوصا وفلسطين المحتلة عموما وجبهات المساندة المختلفة".
وأضافت أنه ‏"جرى كذلك استعراض مجريات المفاوضات الأخيرة وما آلت إليه المواقف السياسية الدولية والتحركات الطلابية في ‏أماكن كثيرة من العالم".
نصر الله: جبهة جنوب لبنان لن تتوقف إلا بوقف الحرب على قطاع غزة
وأوضحت القناة أنه "تم التأكيد على وحدة الموقف ومواصلة بذل كل الجهود الميدانية الجهادية والسياسية ‏والشعبية من أجل تحقيق الأهداف الشريفة التي سعى إليها طوفان الأقصى وإنجاز الانتصار الآتي والموعود مهما ‏بلغت التضحيات، كما تم الإشادة بمستوى التعاون والتضامن القائم بين مختلف جبهات وحركات محور المقاومة ‏وتضحياتهم في سبيل هذه الغاية".‏
وكان نصر الله قال، في وقت سابق، إن هناك إجماعا داخل إسرائيل على الفشل في غزة، مؤكدًا أن "من جملة أهداف المقاومة في غزة يوم السابع من أكتوبر كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه "بفعل صمود المقاومة والشعب في غزة أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم"، مشيرًا إلى أن جبهات لبنان واليمن والعراق والضفة الغربية وإيران كلها مكملة لجبهة غزة.
وكانت حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
لبنان يطلب مساعدة قطر لإخراج عائلات لبنانية من غزة
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة