وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء ركز على الوضع المتفاقم في غزة في ضوء تواصل الهجوم الإسرائيلي على رفح، ومنع إسرائيل لإدخال المساعدات إلى القطاع بما يدفع السكان إلى حافة المجاعة.
ونقل رشدي ما عبّر عنه الأمين العام للجامعة العربية من تقدير لمواقف غوتيريش الصلبة والواضحة خلال العدوان على غزة، مؤكداً أن "البوصلة الأخلاقية" للسكرتير العام تشير إلى الاتجاه الصحيح الذي يعبر عن قيم الأمم المتحدة والقانون الدولي، وضرورة الدفاع عن هذه القيم في مواجهة الحملة الهمجية التي يباشرها الاحتلال منذ أكثر من سبعة أشهر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن غوتيريش عبّر من جانبه عن أن مشاركته في قمة المنامة تأتي أساساً للتأكيد على تضامنه مع الجامعة العربية، متمنيا النجاح والتوفيق لقمة المنامة.
وقال رشدي إن اللقاء تطرق كذلك لعدد من القضايا والأزمات العربية، وبخاصة الوضع الخطير في السودان، والذي ينذر بمزيد من التدهور من الناحية الإنسانية، لاسيما في شمال دارفور، وجدد الطرفان دعوتهما لوقف اطلاق النار بشكل فوري لتجنيب السودانيين أزمة انسانية تشتد وطأتها كل يوم.
يذكر أن "كابينيت الحرب" الإسرائيلي كان قد وافق، أمس الأربعاء، على عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على مراحل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة "كابينيت الحرب" وافق على عملية عسكرية في مدينة رفح ولكن على مراحل.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي أكمل المرحلة الأولى، حيث الأحياء الشرقية من مدينة رفح ومعبر رفح، وأنه الليلة، انضم لواء الكوماندوز من الجيش الإسرائيلي إلى اللواءين 401 وجفعاتي.
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي بات في انتظار الموافقة على توسيع العملية العسكرية من القيادات السياسية في تل أبيب.