راديو

قمة عربية تستضيفها البحرين في ظروف استثنائية وحرب غزة أبرز المحاور

قمة عربية تعقد في البحرين، وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية.. الأوضاع في قطاع غزة والحرب المشتعلة هي أبرز محاور جدول أعمال القادة العرب، من أجل إيجاد حلول تنهي الكارثة الإنسانية، وتعيد حالة الهدوء.
Sputnik
وسيطر على القمة العربية الـ33 الشق السياسي، خاصة في فلسطين، بالإضافة إلى الشؤون العربية والأمن القومي، والتضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
في هذا السياق، قال مندوب فلسطين بالجامعة العربية، مهند العكلوك، إن "القمة ستتبنى مبادرة لإقامة مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة، تحت رعاية الأمم المتحدة وتستضيفه البحرين".
وأكد أن "هذه المبادرة هي بالأصل خطة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التي أطلقها عام 2018 أمام مجلس الأمن الدولي، مرحبا باستجابة القمة العربية اليوم لخطة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
إلى ذلك، قال الكاتب والمحلل السياسي، بسام العساف، إن "المنطقة العربية على فوهة بركان"، مؤكدا على "ضرورة أن تعطي المواقف العربية صورة جامعة عن أن القرار متجانس وموحد وأن يكون الحل جذري".
وذكر أن "إسرائيل لن تأتي بأي حل للمرحلة القادمة في غزة واليوم التالي مبهم جدا لديهم"، مشيرا إلى أن "غزة هي التي تقرر مصيرها سواء بوجود قوات لحفظ السلام أو غيرها من الحلول الأخرى".
واعتبر أن "الشارع الدولي يدعم فلسطين من أجل إعطاء الصورة الحقيقية للقضية، لكن الدول كلمتها غير نافذة في ظل دعم انتهاكات حقوق الإنسان المستمر في غزة".
من جهته، قال الكاتب الصحفي، رفعت فياض، إن "هدف القمة العربية توحيد الرؤى تجاه المواقف المتخذة بخصوص العدوان على قطاع غزة".
وأوضح أن "موعد القمة مهم من حيث الظهور أمام العالم برأي واحد تجاه ما يجري في غزة، وبالتالي يكون هناك صوت عربي واحدة يتعامل مع الملف الفلسطيني".
وشدد على "ضرورة البحث في حل الدولتين على أرض الواقع"، مبينا أن "الأحداث الأخيرة تؤكد أنه لن يكون هناك استقرار بالمنطقة، ما لم يتم حل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة على الأراضي التي تم احتلالها عام1967".
مناقشة