ونقل موقع "واللا" عن مصدر مطلع، قوله إنه "بحسب الخطة الإسرائيلية التي أعدها "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي)، سيتم تخصيص معبر رفح لحركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة، كما سيتم استخدامه لنقل الوقود من مصر إلى غزة".
وأضاف أنه "سيتم نقل جميع البضائع العابرة بالكامل إلى معبر كرم أبو سالم، بحيث تقوم إسرائيل بفحص الشاحنات قبل دخولها إلى القطاع".
وأوضح المصدر أن "الخطة تتضمن إرسال مصر أسماء الفلسطينيين المرشحين لإدارة المعبر على أن يكون لإسرائيل حق الاعتراض على أي منها".
وسيتمركز موظفو الأمم المتحدة أيضاً عند المعبر للإشراف على النشاط هناك والعمل كحاجز فاصل بين الممثلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي غادرت المعبر.
ووفقا للمصدر، سيعيد الجيش الإسرائيلي انتشاره خارج معبر رفح لحمايته من هجمات حركة حماس.
وأشار المصدر إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خارج معبر رفح ستكون بمثابة دائرة مراقبة إضافية للتأكد من عدم وجود إرهابيين من حماس بين الذين يغادرون أو يدخلون غزة"، حسب وصفه.
كما أكد المصدر المطلع على تفاصيل الخطة أن "هدفها الرئيسي هو إخراج حماس بشكل نهائي من معبر رفح".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الأسبوع الماضي، أنه بدأ عملية "محدودة" كما وصفها، للسيطرة على معبر رفح، حيث اقتحمت الآليات الإسرائيلية المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته الكاملة على معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بجمهورية مصر العربية، ما أدى لحدوث أزمة في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.