وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أمس الخميس، إن "الصين لا تستطيع تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية ودعم روسيا في وقت واحد".
وردا على ذلك، صرح وانغ وينبين للصحفيين: "في الواقع، تتحمل الولايات المتحدة، بعقلية الحرب الباردة، مسؤولية حتمية عن ظهور وتفاقم الأزمة الأوكرانية"، مضيفا أن:
"الصين ردت على أمريكا، وطلبت من واشنطن التوقف عن توجيه أصابع الاتهام إلى بكين فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، كما أنها حذرت من محاولة دق إسفين بين بكين وأوروبا".
وأضاف المتحدث أن "الصين تنصح أمريكا... بعدم صب الزيت على النار، وإنما الاستمرار في القيام بشيء عملي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.