موسكو - سبوتنيك. وقالت الوكالة في بيان، أمس الخميس: "قام خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجولات داخل محيط الموقع والمباني الأخرى المسموح لهم بالوصول إليها لمراقبة الالتزام بالمبادئ الملموسة الخمسة لحماية المحطة (زابوروجيه) أثناء النزاع. ولم يلاحظوا أي أسلحة ثقيلة أو مؤشرات على إمكانية إطلاق طائرات من دون طيار من محطة زابوروجيه".
ويتواجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه النووية، منذ الأول من شهر أيلول/ سبتمبر 2022، عقب الزيارة الأولى التي قام بها المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى المحطة.
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، من حيث عدد الوحدات وقدراتها، حيث تشتمل على 6 وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط.
ومنذ آذار/ مارس 2022، أصبحت المحطة تحت حماية القوات الروسية، وأكدت موسكو أنها اتخذت هذه الخطوة لتلافي وقوع حوادث يمكن أن تسفر عن تسرب مواد نووية أو مشعة.
وتواصل قوات نظام كييف استهداف مدينة إنيرغودار ومحيط محطة زابوروجيه النووية، بشكل شبه منتظم.