في الآونة الأخيرة، طُلب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية استكشاف وفحص بدائل مختلفة لحكم "حماس" في قطاع غزة، وفي الوثيقة التي كشف عنها، تم تحليل التبعات المالية لتشكيل حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وأشارت الوثيقة إلى أنه "من حيث القوة العسكرية، ستكون هناك حاجة إلى أربع فرق عسكرية هجومية وفرقة دفاعية متمركزة في القطاع".
وأوضحت الوثيقة أن "حكما عسكريا في غزة يعني إضعاف قدرة جيش في الشمال والضفة الغربية، وأزمة في الميزانية وتضرر الخدمات المقدمة للمستوطنين".
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، قال نتنياهو: "بعد انتهاء الجزء الأكبر من الحرب، نحتاج إلى إعادة الإعمار، وأود أن أرى حكومة مدنية في غزة، ضمن مسؤولية عسكرية إسرائيلية".
ووصف غالانت، في وقت سابق، حكم غزة عسكريا بأنه "مكلف اقتصاديا وعسكريا، وعلى صعيد الأرواح".
وجاءت تصريحات غالانت، بعد حديث لنتنياهو حول العملية العسكرية في رفح، والتي قال إنها ستستمر لأسابيع.