ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن المسؤول الكبير، أن "توسيع عملية رفح بشكل أكبر سيدفع زعيم حركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار، إلى مضاعفة رفضه الحالي للتسوية، ما يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب".
ويرى المسؤول أن "الاستراتيجية الوحيدة التي ستعمل في هذه المرحلة لإقناع السنوار بالتراجع عن مطالبه، ستكون إذا قدمت إسرائيل بديلا قابلا للتطبيق لحكم "حماس" في غزة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعد هذه هي أول تحذيرات تصدر – وإن كانت بشكل مجهول – من قبل عضو كبير في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يقوده رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، ورئيس الشاباك، رونين بار، وقائد جيش الدفاع الإسرائيلي، الجنرال نيتسان ألون.
وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق، أن مثل هذه المحادثات المتعلقة بإدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب قبل تفكيك حركة "حماس"، هي محادثات عقيمة، لأنه لن يوافق أحد على تولي زمام الأمور، طالما بقيت "حماس" في الصورة، وفق قوله.
وأصر نتنياهو وأعضاء آخرون في الحكومة الإسرائيلية على أن الضغط العسكري، مثل العملية العسكرية في رفح، هو الذي سيقنع "حماس" بالموافقة على صفقة المحتجزين.