الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان بعض مناطق شمالي غزة إخلاءها تمهيدا لقصفها

وجه الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تحذيرا لسكان بعض مناطق شمالي غزة لإخلائها تمهيدا لقصفها.
Sputnik
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بيانا عسكريا على صفحته الرسمية على "إكس"، وجه من خلاله تحذيرا عاجلا إلى السكان في أحياء "الكرامة، مشروع عامر، العطاطرة والسلاطين" الواقعة شمالي غزة لإخلائها.
وادعى أفيخاي أدرعي أن "عناصر حماس والمنظمات الإرهابية تقوم بأنشطة إرهابية وبإطلاق قذائف صاروخية الى البلدات الاسرائيلية من المناطق التي تتواجدون فيها حيث سيعمل جيش الدفاع ضدها بقوة بشكل عاجل".
وطالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان تلك المناطق بإخلائها بشكل فوري والانتقال إلى المآوي المعروفة غرب مدينة غزة، على حد قوله.
حكومة غزة تحذر من أن يعطي الميناء العائم فرصة لإسرائيل لتمديد الحرب على القطاع
وفي سياق متصل، تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما داخليا وانتقادات لإدارتها لحرب غزة، كان آخرها تصريحات، النائب الأسبق لرئيس الموساد رام بن باراك، الذي كان يتولى أيضا رئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست.
وقال رام بن باراك، للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه لا طائل من حرب غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر الحرب وتنهار اقتصاديا، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، اليوم السبت.
وتابع: "إسرائيل تخسر وضعها عالميا كما أن اقتصادها يواجه الانهيار"، مشيرا إلى أن "حرب غزة أصبحت بلا هدف وليس هناك شك في أننا نخسرها لأننا نعود للقتال في نفس المناطق التي أعلنا احتلالها في السابق، لنخسر المزيد من الجنود".
وقال رام بن باراك، الذي ينتمي لحزب "هناك مستقبل" المعارض إنه يريد أن يرى شيئا واحد نجحت إسرائيل في تحقيقه من حرب غزة.
إسرائيل.. وحدة الكوماندوز التابعة لـ"حزب الله" لا تزال على الحدود وتتمتع بقدرات كبيرة
وكانت "حماس"، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة