وذكرت بوابة "الأهرام"، أن "محكمة النقض، ألغت قرار محكمة الجنايات، الذي كان يقضي وضع 1500 متهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، على قوائم الكيانات الإرهابية، وكان أبرزهم أبو تريكة".
وهذه القضية الشهيرة معروفة باسم لاعب الكرة "أبوتريكة".
وتم إدراج المتهمين فيها على قوائم الإرهاب وما ترتب عليها من المنع من السفر والوضع على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على الأموال في عام 2017، وفق الصحيفة.
وقضت محكمة النقض المصرية حينها بإلغاء القرار، ولكن بعد عام واحد صدر قرار مماثل بإدراج المتهمين مرة أخرى على قوائم الكيانات الإرهابية والمنع من السفر لمدة 5 سنوات.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام مصرية، عن محامين قولهم إن "الإلغاء هنا من محكمة النقض يعني إلغاء القرار بكافة آثاره، التي كانت مترتبة عليه سواء تحفظ على أموال أو أي شيء يخصه، وعليه لا يجوز احتجازه أمنيا أو التعرض له إلا إذا توافر أسباب جديدة لذلك".
ووفقا للمحامين، فقد اتضح للجميع أن ما نسب إلى أبو تريكة، كان نتيجة تعاطف فكري مع كيان غير صحيح قانونا وليس انضمام له، ولم يكن له أي نشاط معهم من قريب أو بعيد.
كما أكد المحامون، أنه بناء على الحكم الأخير يسقط ترقب الوصول والمنع من السفر بحق أبو تريكة، ويصبح من حقه العودة لمصر والتنقل بحرية.
يذكر أن أبوتريكة، يعيش في العاصمة القطرية الدوحة، ويعمل محللا رياضيا لشبكة قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية.