مصر تنفي تراجعها عن الانضمام لجنوب أفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية

أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم السبت، "عزم مصر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة الممارسات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية".
Sputnik
وقال المصدر، إنه "لا صحة لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تراجع مصر عن الانضمام إلى جنوب أفريقيا، في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية".
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد قالت في وقت سابق، إن "مصر تعتزم التدخل رسميًا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا، ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، للنظر في انتهاكات إسرائيل".
وفي وقت سابق، أعلنت محكمة العدل الدولية، تقديم ليبيا "إعلان تدخل" في القضية، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، أمام المحكمة، والمتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
إعلام: إسرائيل تعرض على مصر إعادة فتح معبر رفح بمشاركة ممثلين فلسطينيين وأمميين
وكانت جنوب أفريقيا قد طلبت، الأسبوع الماضي، من محكمة العدل الدولية، اتخاذ اجراءات طارئة جديدة ضد إسرائيل، بسبب هجومها الأخير على مدينة رفح في قطاع غزة، حسبما ذكرت المحكمة في بيان لها.
وهذه هي المرة الثالثة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي تقوم فيها جنوب أفريقيا بإجراءات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة، وأدانت تل أبيب مزاعم جنوب أفريقيا بأنها شنت "إبادة جماعية" ضد الأراضي الفلسطينية.
وكانت حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
مصر ترد على اتهام وزير خارجية إسرائيل لها بإغلاق معبر رفح
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة