وقال إيكينغ، في بيان بثه التلفزيون العام: "تبلغ القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، الرأي العام بأن قوات الدفاع والأمن أحبطت محاولة انقلاب في مهدها، وشملت هذه المحاولة أجانب وكونغوليين".
وأضاف إيكينغ أن "هؤلاء الأجانب والكونغوليين تم إبعادهم، بما في ذلك زعيمهم"، وفقا لإذاعة "أوكابي" الكونغولية.
كما أكد الجيش الكونغولي، في بيانه، أن "الوضع تحت السيطرة، ويطلب من سكان كينشاسا ممارسة أعمالهم بحرية".
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، استيقظ سكان بلدة غومبي على أصوات طلقات نارية، بعد أن تعرض مقر إقامة فيتال كاميرهي، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والمرشح لمنصب رئيس الجمعية الوطنية، لهجوم في حوالي الساعة 4:30 بالتوقيت المحلي، من قبل مجموعة من الرجال المسلحين، يرتدون ملابس عسكرية تحمل أعلام زائير، بحسب إذاعة "أوكابي".
كما اقتحم المهاجمون القصر الجمهوري، لكن بعد ساعات قليلة من الهجوم، اعتقلهم الحرس الجمهوري، وزعم هؤلاء المهاجمون في مقاطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، أنهم "يريدون تغيير الأمور في إدارة الجمهورية".
وقالت تينا سلامة، المتحدثة باسم الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، لوسائل إعلامية، إن "القصر الرئاسي تعرض لهجوم صباح الأحد لكن الجيش استعاد السيطرة عليه".
وأشار ميشيل موتو، المتحدث باسم فيتال كاميرهي، والنائب في حزبه، إلى أن "اثنين من ضباط الشرطة المعيّنين لحراسته، بالإضافة إلى أحد المهاجمين، لقوا حتفهم".
وأكد موتو أن إن "فيتال كاميرهي، وعائلته بخير وسليم، وتم تعزيز أمنهم".
تأتيهذه الأحداث وسط أزمة تعصف بالحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، بشأن انتخابات البرلمان التي كان من المفترض إجراؤها، يوم أمس السبت، ولكن تم تأجيلها.