وقال غروسي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، وردًا على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن تكشف الوكالة عن مصدر الهجمات على محطة زابوروجيه: "إذا علمت بشأن ذلك من مفتشينا، لا أن يخبرني أحد بذلك، فنعم بالطبع".
وأوضح أنه "إذا تسنى لمفتشينا التأكد بشكل مستقل من مصدر الهجمات، فبالتأكيد سنكشف عنه، هذه مسؤوليتي، ولكن في ظل الظروف السائدة حاليًا هذا صعب، وعلى أي حال آمل ألا تتعرض المحطة لمزيد من الهجمات".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت الشهر الماضي، أن القوات الروسية أمنت وصول مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية، لتنفيذ مهمتهم.
ويتواجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه النووية، منذ الأول من شهر أيلول/ سبتمبر 2022، عقب الزيارة الأولى التي قام بها المدير العام للوكالة إلى المحطة.
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، حيث تشتمل على 6 وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط.
ومنذ آذار/ مارس 2022، أصبحت المحطة تحت حماية القوات الروسية، وأكدت موسكو أنها اتخذت هذه الخطوة لتلافي وقوع حوادث يمكن أن تسفر عن تسرب مواد نووية أو مشعة.
وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية استهداف مدينة إنرغودار ومحيط محطة زابوروجيه النووية، بشكل شبه منتظم.