ماذا قال مرافقو الرئيس الإيراني عند التواصل معهم بعد اختفاء الطائرة؟

أفراد فرق الإنقاذ يحملون جثة أحد الضحايا، بعد تحطم مروحية تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في فرزغان شمال غرب إيران، 20 مايو/ أيار 2024
أدلى نائب وزير الخارجية الإيراني، مهدي سفري، والذي كان ضمن الوفد الرئاسي إلى أذربيجان، لافتتاح سد "قيز قلعة سي"، بشهادته بشأن حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، الذي أودى بحياتهم.
Sputnik
وقال إنه "في بداية أمس الأحد، وبعد وصول الرئيس الإيراني إلى تبريز، توجهوا إلى سدي خودافرين و"قيز قلعة سي" الفعالين في المياه الحدودية، وقاموا بزيارتهما، وكان لهم لقاء مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، على رأس السدين، وتم تقديم التوضيحات بشأن الـ40 ميغاوات الكهرباء المستخدمة من قبل البلدين".
وتابع نائب وزير الخارجية الإيراني، أنه "بعد أداء الصلاة في موقع السد، وإجراء مقابلة صحفية، استقل الجميع الطائرة المروحية في الساعة الواحدة ظهرا دون تناول وجبة الغداء، وكانت هناك 3 طائرات هليكوبتر متجهة إلى مصفاة تبريز، وكان الطقس غائما وثقيلا وسيئا للغاية، وكان الطيارون في طريقهم ليصطحبوهم على متنها، عندما وقع هذا الحادث المأساوي"، وفقا لوكالة "إيلنا" الإيرانية.
وأكد سفاري أنه "في وقت وقوع الحادث، كان هناك ضباب كثيف، وكانت المروحيات تريد الإقلاع".

وكشف سفاري في شهادته عن مفاجأة، وهي أنه "بعد إقلاع المروحيات الثلاث واختفاء طائرة الرئيس الإيراني، تلقى الفريق الرئاسي مكالمة من إمام جمعة مدينة تبريز، محمد علي آل هاشم، الذي أكد لهم أن "الأمور ليست بخير، وأنه بحالة صحية سيئة، ويسمع صوت سيارات الإسعاف".

وزير الخارجية الإيراني السابق: العقوبات الأمريكية مسؤولة عن تحطم مروحية رئيسي
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون التنفيذية، محسن منصوري، أنه "تم التواصل مع أحد ركاب مروحية الرئيس وطاقمها بعد اختفائها، مما تبيّن أن الحادث لم يكن خطيرا، وعلى الفور بدأت وحدات الإغاثة التابعة للهلال الأحمر والجيش والحرس الثوري بتقسيم العمل"، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وتشير شهادات كل من نائب وزير الخارجية الإيراني، مهدي سفري، ونائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون التنفيذية، محسن منصوري، أنه كان هناك أحياء بعد سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وجميع من كانوا على متن الطائرة.
وكان على متن الطائرة 9 أفراد على رأسهم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيس، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أمس، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة.
مناقشة