العملية العسكرية الروسية الخاصة

ألمانيا تقر بالدول المستعدة لدعم تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، يوم أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا ورومانيا وبلجيكا وليتوانيا، ستقوم بدعم تزويد أوكرانيا، بالمعدات والصواريخ كجزء من المبادرة الألمانية لـ"تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني".
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الدفاع الألمانية، أن "العديد من الشركاء دعموا مبادرة الدفاع الجوي الألمانية، حيث ستقدم بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج وكندا المساعدة المالية، وستقدم الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا وإسبانيا المساعدة".
وأضافت الوزارة في بيانها: "سوف تساعد رومانيا وبلجيكا وليتوانيا بالمعدات والصواريخ، وتريد لاتفيا الانضمام إلى مبادرة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب".
وأعلنت ألمانيا مبادرة "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" في إبريل/ نيسان الماضي، داعية شركاءها إلى دعم أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها الجوية.
وقد قامت ألمانيا نفسها بتزويد أوكرانيا بالفعل بنظامين للدفاع الجوي من طراز "باتريوت"، كما أعلنت عن نقل نظام ثالث في المستقبل القريب. بالإضافة إلى ذلك، تزود ألمانيا كييف بأنظمة دفاع جوي أخرى.
إعلام: حزمة المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا لن تحول الصراع لصالح كييف
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة