وذكرت مجلة أمريكية، في تقرير لها، أنه "بالرغم من أن طائرة "إف 16" توفر الموثوقية والتنوع، والهدف الأبرز لها سيكون الدفاع عن الأجواء الأوكرانية، لكن قدرات التوقيع الراداري المحسن للطائرة الروسية "سو 57" تشكل تحديا خطيرا لنظيرتها الأمريكية".
وأشار التقرير إلى أن "المقاتلة الروسية يمكنها حمل مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسلحة، كما أنها قادرة على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت".
وخلصت مجلة "نيوزويك"، بالقول إن الطائرة "سو 57" الروسية، لديها القدرة على المزامنة مع الرادارات الأرضية، ما يمنحها ميزة هائلة على طائرة "إف 16" الأمريكية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن طائرات "إف-16" الأمريكية، بالإضافة إلى طيارين دربهم حلفاء واشنطن، سيبدأون في الوصول إلى أوكرانيا هذا العام.
وفي وقت سابق، صرح الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، لوكالة "سبوتنيك"، بأن توريد مقاتلات "إف-16" الأمريكية إلى كييف من أسطول مختلف دول الناتو لن يغير ميزان القوى على الجبهة، كما أن تدريب الطيارين الأوكرانيين طويل جدًا ومكلف للدول الأوروبية.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.