وأضاف ليبافسكي، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد وافقنا في الاتحاد الأوروبي على استخدام عائدات الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لمساعدة أوكرانيا. ما يصل إلى ثلاثة مليارات يورو هذا العام وحده، سيذهب 90 بالمئة منها إلى الجيش الأوكراني".
وبدوره، قال وزير الخارجية البلجيكي، آجا لبيب، بعد الموافقة على القرار: "ستكون هذه الأموال متاحة لكييف، بحلول شهر يوليو(تموز المقبل)".
وصرّحت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، يوم 16 مايو/ أيار الجاري، بأن الخطط الغربية لاستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، إما عن طريق مصادرة الأموال بشكل مباشر أو استخدام العائدات منها، قد تؤدي إلى تقويض النظام النقدي العالمي.
وقالت كوزاك، خلال مؤتمر صحفي عندما سألتها وكالة "سبوتنيك" عن خطط الغرب لاستخدام الأصول المجمدة: "من المهم بالنسبة للصندوق أن يكون لأي إجراءات يتم اتخاذها أساس قانوني كاف وألا تقوض عمل النظام النقدي الدولي".
وفي معرض تقييمها لاحتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن استخدام الأصول على مستوى "مجموعة السبع" في إطار الاجتماع الوزاري المقبل للمجموعة في إيطاليا، أكدت كوزاك أن "القرار يجب أن يتم اتخاذه في المحاكم والسلطات القضائية المختصة".
وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة، جمّد الاتحاد الأوروبي و"مجموعة السبع" ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو.
ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.