وأضاف أن هذا الأمر "ليس فقط على مستوى المجالين السياسي والاقتصادي بل في مجال الثقافة والتعليم والرياضة، وهي مجالات محظورة بمبادرة من الجانب الفرنسي".
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من كسب الصراع"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته "تم النظر فيها بعناية"، وشدد أيضًا على أن باريس "ليست لديها حدود أو خطوط حمراء بشأن مسألة المساعدة لكييف".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.