العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الروسية: مشاركة فرنسا في الصراع في أوكرانيا ستزيد من خطر الصدام بين قوتين نوويتين

صرح مدير الإدارة الأوروبية في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم ستودينيكوف، اليوم الأربعاء، أن مشاركة فرنسا في الصراع في أوكرانيا ستجعلها طرفًا في الصراع، مما سيزيد بشكل كبير من خطر الصدام في ساحة المعركة بين قوتين نوويتين.
Sputnik
وقال ستودينيكوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "مشاركة العسكريين الفرنسيين في الصراع الأوكراني ستجعل فرنسا رسميًا، بحكم القانون، طرفًا فيه، وهذا سيزيد حتمًا بشكل كبير من خطر الصدام بين قوتين نوويتين في ساحة المعركة، وهو أمر محفوف بعواقب لا يمكن التنبؤ بها".

وأشار إلى أن "الجيش الفرنسي سيكون هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة".

وأضاف: "هل الفرنسيون مستعدون للموت من أجل مصالح النظام الأوكراني النازي الجديد والأنجلو-ساكسوني الذي يشرف عليه؟ ماذا ستشرح السلطات الفرنسية لعائلات الضحايا؟ يبدو لي أن باريس الرسمية لديها الكثير لتفكر فيه هنا".

وتابع: "أود أن آمل أن تسود في النخب الحاكمة الفرنسية، إن لم يكن العقل (يصعب الاعتماد على ذلك)، على الأقل غريزة الحفاظ على الذات، بطريقة أو بأخرى، فنحن مستعدون لأي تطور من الأحداث".

إعلام: ماكرون وكاميرون يقودان "الناتو" لحرب مدمرة
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء "التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة" لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.

وقال أيضًا إن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب". ووفقا له، فقد ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء".

وخلال اجتماعه مع زعماء المعارضة في أوائل مارس/آذار، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لأوكرانيا. وفي وقت لاحق، قال ماكرون إنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا الخطوط الأمامية وكان هناك طلب من أوكرانيا. ووفقا له، فإن "العديد من الدول" وافقت على النهج الفرنسي بشأن الإرسال المحتمل للقوات.
مناقشة