موسكو - سبوتنيك. وقالت الوزارة في بيان لها عبر تطبيق "تلغرام": "في الربع الأول من عام 2024، تجاوز الاتحاد الروسي باستمرار شروط الاتفاقية وأنتج أقل من الحصص المحددة. في نيسان/ أبريل، كجزء من التخفيضات الطوعية، كان إنتاج النفط في روسيا أعلى قليلاً من المستويات المستهدفة بسبب الميزات الفنية لخفض الإنتاج بمقدار كبير".
وأضاف البيان أن "روسيا ملتزمة تمامًا باتفاقيات أوبك+، وتخطط لتعويض النقص في خطط الإنتاج وستقدم قريبا إلى أمانة أوبك خطتها لتغطية الانحرافات الصغيرة عن مستويات الإنتاج الطوعية".
والأربعاء الماضي، جاء في التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية: "انخفض حجم إنتاج النفط في روسيا في نيسان/أبريل بمقدار 150 ألف برميل يوميًا، إلى 9.3 مليون برميل يومياً". وبحسب الجداول المرفقة، بلغ إنتاج النفط في روسيا في شهر آذار/ مارس 9.45 مليون برميل يومياً.
وبلغ إجمالي حجم إنتاج الهيدروكربونات السائلة في روسيا في نيسان/أبريل، وفقاً لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، 10.7 مليون برميل يومياً، وهو أقل مما كان عليه في آذار/ مارس (10.87 مليون برميل).
هذا وكان تقرير "أوبك" لشهر أيار/مايو، يوم أمس الثلاثاء، قد أظهر أن إنتاج النفط في روسيا انخفض، في نيسان/أبريل، مقارنة بالشهر السابق، بمقدار 154 ألف برميل يومياً؛ وبلغ 9.292 مليون برميل يومياً.
وبحسب الجداول المرفقة، بلغ إنتاج النفط في روسيا، خلال نيسان/أبريل، 9.292 مليون برميل يومياً، بينما بلغ في آذار/مارس، 9.446 مليون برميل يومياً؛ وبذلك بلغ الانخفاض 154 ألف برميل يومياً.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قد أعلن، في وقت سابق، بأنه لا توجد مناقشات بشأن زيادة إنتاج النفط داخل مجموعة "أوبك+".
واعتبر نوفاك، أن أسعار النفط العالمية أصبحت مناسبة الآن، وتعكس الطلب الحالي.
كما أشار إلى أن روسيا، في الربع الثاني من عام 2024، وبدلاً من خفض تصدير النفط والمنتجات النفطية، تقوم طوعاً، إلى جانب عدد من دول "أوبك+"، بخفض إنتاج النفط بسبب الحاجة إلى مطابقة المساهمة في تخفيض الإنتاج للدول الأخرى.
وبحلول شهر تموز/يوليو، يتعين على روسيا خفض إنتاج النفط إلى 9 ملايين برميل يوميًا؛ وهو ما يتوافق مع المستوى، الذي تحتفظ به المملكة العربية السعودية.