وقال هاريس، إن "أيرلندا تثق بأن مزيدا من الدول ستنضم إلينا في هذه الخطوة في الأسابيع المقبلة"، مؤكدا أنه "لا مستقبل للنسخة المتطرفة من الصهيونية التي تغذي عنف المستوطنين والاستيلاء على الأراضي".
وأضاف أن "شعب فلسطين يستحق مستقبلا مليئا بالأمل والسلام والاعتراف بدولته ذو قيمة سياسية ورمزية قوية"، متابعا: "لا يمكن أن يكون هناك سلام بدون المساواة ومن المهم ألا يتم تفسير قرارنا بشكل خاطئ".
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو/آيار المقبل.
وقال ستوره، إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني دعم القوى المعتدلة التي تراجع دورها في النزاع المستدام"، مضيفا أن قرار بلاده "يوجه رسالة قوية للدول الأخرى لتحذو حذوها وحذو دول أوروبية وتعترف بالدولة الفلسطينية".
وأكد أن "الاعتراف بدولة فلسطين قد يؤدي لاستئناف مسار تحقيق حل الدولتين ومنحه زخما جديدا"، مشيرا إلى أن الحرب في قطاع غزة تؤكد أهمية أن يستند تحقيق السلام والاستقرار إلى حل القضية الفلسطينية
من جهتها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان رئيس وزراء النرويج الاعتراف بدولة فلسطين، مثمنة عاليا مساهمة هذا القرار من النرويج في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارضه وفي اخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وأكدت الرئاسة، في بيان لها، أن "مملكة النرويج، دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال".
يذكر أن 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين وهي: بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وإدارة جنوب قبرص الرومية، والسويد.