وأكد ليكورنو في بيان على منصة "إكس"، "نجاح مقاتلة رافال في تنفيذ أول اختبار إطلاق لصاروخ نووي أسرع من الصوت وهو نسخة محدثة لصاروخ جو - أرض متوسط المدى، في إطار عملية دوراندال".
وأضاف وزير الدفاع الفرنسي أن "هذه العملية، المخطط لها منذ فترة طويلة، تحقق الطموح المنصوص عليه في قانون البرمجة العسكرية للردع النووي لدينا، والذي يظهر تميزه ومصداقيته العملياتية".
ودخل الصاروخ جو-أرض متوسط المدى المعروف اختصارا بـ"إيه إس إم بي إيه"، والذي يصل مداه إلى 500 كيلومتر، الخدمة لأول مرة في عام 2009 وحل محل النسخة الأقدم.
وبحلول 2023، أنتجت فرنسا ما مجموعه 54 صاروخا من هذا النوع، بما يشمل تلك اللازمة للاختبارات.