وقال ستولتنبرغ: "لقد حان الوقت لكي يفكر الحلفاء فيما إذا كان ينبغي عليهم رفع بعض القيود التي فرضوها على استخدام الأسلحة، التي تبرعوا بها لأوكرانيا.. خاصة الآن حيث يدور الكثير من القتال في خاركوف".
وأضاف ستولتنبرغ، في تصريحات صحفية: "على مقربة من الحدود، فإن حرمان أوكرانيا من إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف عسكرية مشروعة على الأراضي الروسية، يجعل من الصعب عليهم الدفاع عن أنفسهم".
وكشف ستولتنبرغ أن الحلف "لا يخطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا".
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بالقول: "ليس لدينا أي نية لإرسال قوات برية تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، لأن هدفنا كان ذو شقين دعم أوكرانيا كما نفعل، ولكن أيضا ضمان عدم تصعيد هذا الأمر إلى صراع واسع النطاق".
ورفض ستولتنبرغ فكرة السماح بإسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا باستخدام أنظمة الدفاع الجوي التابعة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية.
وأردف ستولتنبرغ، قائلا: "لن نكون طرفا في الصراع".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين، في وقت سابق، بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.