ووفقا لموقع الشركة على الإنترنت، فهو "جهاز رائد سيمثل إنجازا تاريخيا في مجالات علم الأعصاب والهندسة البشرية والذكاء الاصطناعي".
ويرأس المشروع، العالم اليمني المقيم في دبي، هاشم الغيلي، الذي شارك مقطع فيديو (مؤثرات بصرية) لمفهوم زراعة الرأس على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب الغيلي على منصة "إكس"، أن "الشركة تمثل المفهوم الأول في العالم لنظام زراعة الرأس، الذي يدمج الروبوتات المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتنفيذ إجراءات زراعة الرأس والوجه الكاملة".
وفقا للشركة، فإن هذا النظام يعد "مفهوما ثوريا لنظام زراعة الرأس، يتم فيه استخدام أحدث الروبوتات والذكاء الاصطناعي، لضمان نجاح إجراءات زراعة الرأس والوجه، مع نتائج محسنة وحالات شفاء أسرع"، وفقا للموقع التقني "IOTWorldToday".
وكتبت الشركة عبر موقعها، أنها ستكون قادرة على إجراء عمليات زرع الوجه وفروة الرأس لاستعادة الوظائف والمظهر الجمالي.
ولفتت إلى أن "أنسجة المتبرع الأصغر سنا ستقلل من خطر الرفض وتعزز المظهر، من خلال الخياطة الدقيقة والرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية، لتعزيز الشفاء وتقليل الندبات".
وأشارت إلى أنها تعمل أيضا على تطوير عُصابة رأس ذكية، مزودة بشريحة واجهة بين الدماغ والحاسوب، من أجل تمكين المرضى من التواصل أثناء التعافي، باستخدام أفكارهم للتحكم في الأجهزة الذكية.
وأعلنت الشركة أن تجربتها الأولى لزراعة رأس بشرية بواسطة تقنية "الذكاء الاصطناعي"، سيتم إجراؤها في غضون 8 سنوات.