إسرائيل تدرس تسليم الجانب الفلسطيني من معبر رفح لجهات أوروبية أو أمريكية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن بلادها تدرس إمكانية سحب قواتها من معبر رفح البري، الواقع على الحدود مع مصر، على أن تقوم جهات أوروبية أو أمريكية بإدارة الجانب الفلسطيني من المعبر.
Sputnik
القدس - سبوتنيك. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، أنه "حال قررت مصر إعادة تشغيل معبر رفح فلن نعارض ذلك، وربما سنكون جاهزين لسحب كل قواتنا بناء على الحسابات العملياتية والسياسية".
قناة إسرائيلية: هناك فجوات كبيرة في مفاوضات صفقة تبادل والعملية العسكرية في رفح تشكل ضغوطا على حماس
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن "الأجهزة الأمنية تجري مباحثات لتولي جهات أوروبية أو أمريكية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أوضحت القناة الـ 13 الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة تشكل ضغوطا على حركة حماس.
ومن المقرر أن يعقد "كابينيت الحرب" الإسرائيلي على قطاع غزة، غدا الأحد، اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر لإدارة "كابينيت الحرب" الإسرائيلي على غزة يعقد اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
رئيس الموساد يطلع رئيس الوزراء القطري على موقف إسرائيل النهائي في مفاوضات تبادل الرهائن مع "حماس"
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة