رئيس الموساد يطلع رئيس الوزراء القطري على موقف إسرائيل النهائي في مفاوضات تبادل الرهائن مع "حماس"

أطلع دفيد بارنياع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أبرز نقاط بلاده بشأن المفاوضات الجارية لتبادل الرهائن والمحتجزين مع حركة "حماس".
Sputnik
ونشر باراك رافيد، المحلل السياسي لموقع واللا الإسرائيلي، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم السبت، نقل من خلالها عن مصدر مطلع على التفاصيل الجارية في مفاوضات باريس، أن رئيس الموساد استعرض النقاط الرئيسية لبلاده أمام آل ثاني في العاصمة الفرنسية.
وأوضح باراك رافيد، الإعلامي والمحلل السياسي الإسرائيلي، أنه رغم اطلاع رئيس الموساد على النقاط الجوهرية لبلاده الذي أقره مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" أمام رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، لكنه لم يسلم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مقترحا إسرائيليا مكتوبا، على حد وصفه.
الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا في فيديو لجندي "ملثم" يهدد فيه بالتمرد
كانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، أمس الجمعة، أمرا لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب في غزة.
وجاء أمر المحكمة لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح، بموافقة 13 من أعضائها مقابل عضوين، مشددة على أنه يتعين على إسرائيل "أن توقف فورا هجومها العسكري، وأي عمل آخر في محافظة رفح، قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في 7 مايو/ أيار الجاري، أنه بدأ عملية "محدودة" كما وصفها، للسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث اقتحمت آلياته المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله.
وفرض الجيش الإسرائيلي سيطرته الكاملة على معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بجمهورية مصر العربية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وزير فلسطيني يحذر: اقتصادنا يواجه صدمة "غير مسبوقة"
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة