وجاءت تصريحات سيينا خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" الذي قال فيها إن "التقارير الواردة من ميدان القتال غالباً ما تشير إلى الفوضى والظروف الصعبة، مما أدى إلى خلق بيئة أقل ملاءمة للمستثمرين الأجانب مقارنة بالمراحل الأولى من الصراع".
ووفقا لتقديراته، فإن الهياكل الأجنبية التي تدرس إمكانية القدوم إلى أوكرانيا تشعر بخيبة أمل بسبب وصف الظروف الصعبة والصعوبات التشغيلية، مؤكدا أن هذه الأسباب تقلل من احتمالية زيادة عدد هذه التنظيمات العسكرية العاملة إلى جانب كييف.
وقال سيينا إن الهجوم الروسي قد يؤدي إلى زيادة الفوضى في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، مضيفا أنه على الرغم من أن المستقبل القريب للمقاولين العسكريين الخاصين في أوكرانيا لا يشير بالضرورة إلى زيادة حادة في الطلب، إلا أن التغييرات التشريعية والتطورات العسكرية المستمرة يمكن أن تغير المشهد العملياتي بشكل كبير.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة أمريكية، نقلا عن خبراء ومرتزقة أجانب سابقين قاتلو إلى جانب قوات كييف، أن أوكرانيا تستخدم المرتزقة كـ"مواد استهلاكية".
واشتكى أحد المرتزقة الذين قاتلوا في أوكرانيا للصحيفة، قائلا: "كنا نشكل حاجزًا صغيرًا فقط، "عقبة"، إذا جاء الروس فيمكننا صدهم لمدة ساعة واحدة فقط".
ووفقا له، فإن وحدته كانت مصممة "للتضحية بالنفس" وأن العديد من زملائه لم يكونوا مستعدين لظروف القتال في منطقة العملية العسكرية الخاصة وقتلوا في هجمات الطائرات المسيرة.
العثور على شارة العلم الفرنسي على جثة مرتزق قتل في جمهورية لوغانسك الشعبية
العثور على شارة العلم الفرنسي على جثة مرتزق قتل في جمهورية لوغانسك الشعبية
من جانبه، صرح ماتيو بوغليسي، وهو باحث إسباني من جامعة برشلونة، لصحيفة "Business Insider"، أن المرتزقة الأجانب في مناطق القتال تبين أنهم يتم استخدامهم في العمليات الخطرة أكثر من جنود الجيش الأوكراني.