وقال في تصريحات لموقع "إرم نيوز"، إن "إعادة العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين أمر مهم، لأن إيران دولة جارة، والبحرين تدعم أواصر الاستقرار بينها وبين دول المنطقة كافة".
وأضاف أن "التوجه نحو استئناف العلاقات بين البلدين لقي صدى إيجابيا كبيرا لدى الحكومة والشعب البحريني، والبرلمان البحريني أصدر بيانا رحب فيه بهذه الخطوة".
وتابع: "نحن أقرب دولة لإيران بالنسبة لدول الخليج، وأيضاً هناك جالية إيرانية تعيش في البحرين والعكس أيضا، كما أن التبادل التجاري بين البلدين يمتد لعقود طويلة".
وأكد نائب رئيس البرلمان البحريني، عبد النبي سليمان، في تصريحاته، أن "استئناف العلاقات بين المنامة وطهران "مشروطة باحترام حسن الجوار".
ولفت إلى أن "الأمر سيتحقق بدعم روسي متوقع، ليلعب دور الوسيط بين البحرين وإيران، لأن موسكو لها مصلحة مباشرة بالاستقرار في المنطقة، وهي تتمتع بعلاقة قوية مع دول الخليج وبإمكانها تقديم الكثير لبناء الجسور"، وفق قوله.
وكان العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قال خلال لقاء مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، إن البحرين تؤيد تطبيع العلاقات مع إيران.
وقال: "كانت لدينا مشاكل مع إيران، لكن الآن لا توجد مشاكل تقريبا، ولا يوجد سبب لتأخير تطبيع العلاقات مع إيران".
وأعلنت البحرين في عام 2016، قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، اعتراضا على اقتحام متظاهرين إيرانيين لمبنى السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد، للاحتجاج على إعدام السعودية لنمر باقر النمر، رجل الدين الشيعي السعودي.