العملية العسكرية الروسية الخاصة

نجاة جندي روسي بعد تعرضه للتعذيب أثناء أسره من قبل قوات كييف... فيديو

نجا جندي روسي في جمهورية دونيتسك الشعبية بعد إصابته برصاصة في الرأس ثم في ساقه أثناء تعرضه للتعذيب في الأسر لدى القوات الأوكرانية، حسبما قال الناجي سيرغي بيليتسا لـ"سبوتنيك".
Sputnik
وقال بيليتسا: "وضعني (الجنود الأوكرانيون) على ركبتي، ولم يتحدث معي أحد، فأصبت برصاصة في رأسي".
وقال المجند إن الرصاصة اخترقت الرأس ودخلت بالقرب من الأذن اليسرى وخرجت بالقرب من عظمة الوجنة اليمنى، مضيفا أنه استيقظ لاحقا وتمكن من تحرير نفسه.
وأضاف بيليتسا، أنه عندما حاول العودة إلى المواقع الروسية، واجه جنودًا أوكرانيين واعتقدوا خطأً في البداية أنه جندي منهم، لذلك استدعوا المسعفين.
ووفقا له، فإنه بعد أن قدموا له الإسعافات الأولية، اكتشفوا علامات روسية تحت سترته، وتم استجواب بيليتسا وتعذيبه.
يتذكر بيليتسا أنه "أثناء التعذيب، فقد وعيه مرارًا وتكرارًا وتم إحياؤه بالماء، كما أطلق المحقق النار عليه في ساقه".
وسرعان ما نُقل إلى مستشفى في مدينة خاركوف، حيث تلقى الرعاية الطبية.
وبعد المستشفى، أمضى نحو شهرين في السجون الأوكرانية وتم تبادله بأسرى حرب أوكرانيين في مارس/ آذار 2023.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ضربات روسية تستهدف مطارا أوكرانيا يتم تجهيزه لاستقبال طائرات "إف-16"
بعد عودته إلى روسيا، تلقى بيليتسا مرة أخرى مساعدة طبية وتم دمج فكه، لكن أذنه اليسرى لن تتم استعادتها أبدًا.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة