ونقلت وكالة "سي إن إن" الأمريكية تصريحات المحلل في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، مالكولم ديفيس، الذي قال إن هناك جدال كبير بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشاري البيت الأبيض الذين يخشون تصعيد الصراع مع روسيا.
وأضاف ديفيس أن هناك مجموعة داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق إزاء احتمال تصعيد الصراع مع روسيا، لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحاول التحدث علنا ضد هذه المخاوف، لكن مع ذلك، فإن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان متحفظ مثل الرئيس بايدن.
وبحسب ديفيس، فإن الصراع الداخلي في واشنطن هو الذي لا يسمح لكييف بالحصول على إذن لضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أن روسيا والولايات المتحدة تتقاسمان مسؤولية خاصة تجاه الاستقرار الاستراتيجي العالمي وتحتاجان إلى العودة إلى مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة في العلاقات الدولية.
وقال أنطونوف في معرض تعليقه على تقرير نشره الجيش الأمريكي وصف فيه روسيا بأنها "عدو" للولايات المتحدة، إن "البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) كان ينبغي عليه أن يتذكر أساسيات السياسة الدولية، نظراً للمسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا والولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي".