"سنحاسب هؤلاء البرابرة".. أردوغان: "مجزرة رفح" ستخلد نتنياهو ملعونا في التاريخ مثل هتلر

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
أدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشدة الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، على مخيم للنارحين شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
Sputnik
وقال عبر منصة "إكس: "لقد أمطر القتلة المدنيين في مخيم اللاجئين برفح، والذي أعلن أنه منطقة آمنة، بالقنابل والصواريخ، ما نتج عنه مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني حتى الآن".
وتابع: "هذه المجزرة، التي حدثت بعد دعوة محكمة العدل الدولية لوقف الهجمات، كشفت مرة أخرى عن الوجه الدموي والغادر للدولة الإرهابية".
وأكد أردوغان أنه "ما دام نتنياهو وشبكة القتل التابعة له غير قادرين على كسر المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني، فهم محاصرين في بلدهم، ويحاولون إطالة حياتهم السياسية من خلال إراقة المزيد من الدماء، لكن سيرى نتنياهو قريبا أن هذا لا يجدي نفعا".
"جريمة جديدة للمحاكم الدولية".. ردود فعل عربية ودولية تستنكر القصف الإسرائيلي الأخير على رفح
ولفت إلى أن "نتنياهو لن يتمكن من تجنب أن يتم ذكره باللعن، مثل الزعيم النازي الراحل، أدولف هتلر، وغيره من الفراعنة في التاريخ الذين يقلدهم".
وشدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن "بلاده ستبذل كل ما في وسعها لمحاسبة هؤلاء القتلة، وهؤلاء البربريين، الذين ليس لديهم أي أثر للإنسانية"، وفقا لقوله.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني في غزة، ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لخيام نازحين شمال غرب رفح إلى 40 شخصا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وقالت مديرية الدفاع، في بيان، اليوم الاثنين، "أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح، ونواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى بسبب الاستهداف المباشر لطواقمنا".
قيادي في "حماس": نحمل واشنطن مسؤولية المجزرة الإسرائيلية في رفح
من ناحيتها، أكدت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبر منصة "إكس"، " إن المعلومات الواردة من رفح عن المزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مرعبة. وتحدثت تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم أطفال ونساء بين القتلى".
وتابعت "الأونروا" بقولها: "غزة جحيم على الأرض. وصور الليلة الماضية هي شهادة أخرى على ذلك".
وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لخيام نازحين شمال غرب رفح إلى 35 قتيلاً وعشرات الجرحى.
يأتي ذلك فيما تتواصل لليوم الـ 233 على التوالي، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتناقص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
مناقشة