وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن مدينة بنغازي استضافت العديد من الوفود من مختلف دول العالم، في إطار المشاركة في المؤتمر الأفريقي - الأوروبي، حول الهجرة، الذي يبحث عن مواجهة أزمة الهجرة غير النظامية، ووضع الحلول والآليات غير التقليدية لها.
ولفتت إلى أن المرأة تتعرض لاضطهادات بشكل أكبر في جميع الأزمات، سواء كانت الهجرة غير النظامية، أو الحروب، وكذلك الأزمات البيئية، وهو ما ناقشناه في ندوة سابقة، من خلال عرض الأوراق والأبحاث في هذا الإطار. ولفتت إلى أن مشاركة وزارة المرأة في المؤتمر تهدف للخروج بتوصيات مثمرة فيما يتعلق بمحور المرأة، وكذلك للحد من الظاهرة السلبية، التي تؤرق العديد من الدول.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على تأهيل المرأة وتدريبها داخل وخارج ليبيا، من أجل إدماجها في كافة الوزارات والقطاعات. ووفق الوزيرة، فقد أحصت الوزارة ضمن قاعدة بيانات المتضررات في أزمة درنة، كما تعمل وفق آليات علمية لتمكين المرأة من أجل وصولها لمناصب هامة على رأس الوزارات، وكذلك في انتخابات البرلمان، وكافة القطاعات.
افتتح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، يوم السبت، فعاليات المؤتمر الأفريقي - الأوروبي حول الهجرة في مدينة بنغازي، بحضور وزراء الخارجية والهجرة والمرأة في الحكومة الليبية.
وانطلق المؤتمر تحت شعار "حلول مستدامة للهجرة"، بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح أوحيدة، ورئيس البرلمان الأفريقي، وبمشاركة برلمانية وحكومية من القارتين الأفريقية والأوروبية.
ويهدف المؤتمر المنعقد في مدينة بنغازي، إلى الخروج بحلول ناجعة لقضايا الهجرة والمهاجرين وتوزيع الأدوار بين الدول والمنظمات المعنية بهذه القضية التي تؤرق العديد من بلدان المنطقة الأفريقية.
ويناقش المؤتمر سبل تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة شبكات تهريب البشر وحماية حقوق المهاجرين وتحسين ظروف اللاجئين كما يركز على دراسة الجذور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لظاهرة الهجرة غير النظامية وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في التعامل مع تداعياتها الأمنية والصحية والبيئية، كما يصدر توصياته في يومه الختامي الأحد، بمشاركة رفيعة المستوى من عشرات الدول الأفريقية والأوروبية.