وقال، أمس الأحد، إن تأجيل الاعتراف بفلسطين لا يحل المشكلة، بل يمنح إسرائيل المزيد من الوقت، وفقا لوكالة أنباء "الاناضول" التركية.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فقد جاء تصريح فيدان خلال اجتماع الشركاء الدوليين واجتماع حول تنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك قضية الاعتراف بفلسطين، المنعقد في بروكسل، في إطار مباحثاته حول القضية الفلسطينية.
وأشار وزير الخارجية التركي، إلى أن "تجميد إسرائيل للإيرادات الفلسطينية، يعد إحدى وسائل الضغط على السلطة الفلسطينية"، مشددا على "ضرورة التمويل المستدام للهيئة الحاكمة".
وشدد على "تصميم إسرائيل في ظل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأصولية على استكمال خططها للقضاء على الفلسطينيين، واستئصالهم بأي ثمن".
وأضاف محذرا من أن "خطة التدمير الوحشية هذه تتقدم من غزة إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وفيما اعترف فيدان بجميع الجهود التي بذلت من أجل فلسطين منذ اتفاقات أوسلو، إلا أنه شدد على أنه "بدون الإصرار على اتباع نهج مختلف، لا يمكن توقع نتائج مختلفة".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي فضّل الإشارة إلى فلسطين ليس كـ"حكومة" وإنما كـ"سلطة" منذ أوسلو، ما يشير إلى خلل في التوازن يديم الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد على ضرورة أن "تعمل فلسطين كدولة كاملة العضوية، وأن يكون لها مؤسساتها الخاصة للتغلب على هذه التحديات".
كما لفت إلى ضرورة زيادة الجهود لحمل المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، قائلا إنه "لا ينبغي أن يتوقع من الإسرائيليين أن يتفاوضوا مع الفلسطينيين من أجل الاعتراف بها".