إسرائيل تسلم موقفها الرسمي إلى مصر وقطر بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين

سلمت إسرائيل موقفها الرسمي بشأن صفقة إطلاق صرح المحتجزين والرهائن مع حركة "حماس" إلى كل من مصر وقطر.
Sputnik
وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تل أبيب سلمت موقفها النهائي والمكتوب إلى كل من مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن صفقة تبادل الأسرى وهو يشمل مرونة بشأن عدد الرهائن الأحياء المفترض الإفراج عنهم من قبل حماس في المرحلة الأولى من الاتفاق نفسه.
وأوضح الموقع أن إسرائيل تبدي مرونة أيضا في ملف آخر يتعلق بالاستعداد للمناقشة طلب حركة حماس بشأن السلام الدائم في قطاع غزة، مشيرا إلى أن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس وزراء قطر سينقل لممثلي حماس هذه الرؤية، خلال لقائه المفترض بهم، اليوم الثلاثاء، على حد قول الموقع.
غانتس: إطلاق النار من رفح دليل على أن الجيش يجب أن يتحرك أينما وجدت حماس
ويفي السياق نفسه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، في بيان له، على أنه "لن يوافق على وقف النار بشكل كامل ولا على انسحاب الجيش من قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "أعطى عدة مرات فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح المحتجزين".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإطلاق 10 صواريخ من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على مدن وسط إسرائيل خاصة تل أبيب.
كانت "حماس"، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
برلماني إسرائيلي: ليس لـ"السنوار" أي مصلحة في التوصل إلى اتفاق
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة