ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن عضو الكنيست جدعون ساعر، أنه في الوضع القائم منذ عدة أشهر، ليس لدى السنوار أي مصلحة في التوصل إلى اتفاق.
ولفت ساعر إلى أن يحيى السنوار يطالب بالاستسلام الإسرائيلي الكامل أمام حركة حماس وخضوعها الكامل، مشيرا إلى أنه طالما أن الجيش الإسرائيلي لا يغير طريقة وأسلوب عمله العسكرية أو منهجه القتالي، فإنه لن يكون هناك صفقة أو اتفاق.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأيرلندي ميشيل مارتن، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أجروا "للمرة الأولى نقاشا مهما حول فرض عقوبات على إسرائيل"، إذا لم تلتزم بالقانون الإنساني الدولي.
وحسب وسائل إعلام غربية، جاء ذلك في تصريحات مارتن للصحفيين، عقب انعقاد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين. وأضاف مارتن: "كان هناك إجماع واضح للغاية حول ضرورة دعم المؤسسات القانونية الإنسانية الدولية".
وتابع: "للمرة الأولى في اجتماع للاتحاد الأوروبي، رأيت، وبطريقة حقيقية، مناقشة مهمة بشأن العقوبات.. وماذا لو"، مؤكدا: "القانون الإنساني الدولي، والالتزام بحقوق الإنسان، هو سبب وجود الاتحاد الأوروبي، والأحداث الآن تضع هذه القضية في دائرة الضوء بشدة، لا سيما مع الهجوم الذي وقع في رفح، الأحد الماضي، والذي قتل فيه العديد من الأبرياء".
وكانت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كانت قد أصدرت أمرًا لإسرائيل، الجمعة الماضية، بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفتح معبر رفح الحدودي للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
فيما شدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التكتل معرض للخطر، بسبب التجاهل الإسرائيلي للأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، بوقف العمليات العسكرية في رفح.